مبادرة السعودية الخضراء.. تعزيز حماية البيئة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبادرة السعودية الخضراء.. تعزيز حماية البيئة, اليوم الأربعاء 27 مارس 2024 02:00 صباحاً

مبادرة السعودية الخضراء.. تعزيز حماية البيئة

نشر بوساطة في البلاد يوم 27 - 03 - 2024

3563353
من اهتمامات الدولة -أيدها الله- تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، التي سبق أن أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبحكمة وسداد رأي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – فقد حدد مجلس الوزراء في إحدى جلساته الأخيرة برئاسة خادم الحرمين الشريفين يوم 27 من شهر (مارس) من كل عام يوماً رسمياً لمبادرة السعودية الخضراء ((فمنذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016 ،اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات حثيثة لبناء مستقبل أكثر استدامة ،ومنذ انطلاقها في عام 2021 تواصل مبادرة السعودية الخضراء العمل على تعزيز جهود حماية البيئة، وتوسيع رحلة انتقال الطاقة وبرامج الاستدامة لتحقيق أهدافه الشاملة في مجال تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية ،وزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي وحماية المناطق البرية والبحرية في المملكة)).
ومن أهداف ومساعي السعودية الخضراء في تحقيق المستهدفات التي تعود على المملكة بالخير والنماء في مجالاتها المتعددة والمتنوعة ما يلي :
-الإشراف على جميع جهود المملكة وتوحيدها لمكافحة تغير المناخ تحت مظلة واحدة وفق أهداف واضحة.
-توحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص لتحديد ودعم فرص التعاون والابتكار .
-تعزيز الاقتصاد الأخضر ثم إطلاق أكثر من (80) مبادرة تمثل استثماراً مهماً تتجاوز قيمته (705) مليار ريال سعودي.
-توسيع الانتقال الأخضر والاطلاع بدور رائد عالمياً في تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.
-رفع مستوى جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة للمملكة العربية السعودية.
خاتمة: إن تحديد يوم 27 من شهر مارس من كل عام، يوماً رسمياً لمبادرة السعودية الخضراء يعزّز ويقوّي ويدعم جهود حماية البيئة وزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي وحماية المناطق البرية والبحرية بالمملكة، وتعتبر مبادرة رائدة في مجالها تتماشى مع ظروف العصر ومتطلباته محلياً وعالمياً، حاضراً ومستقبلاً.
نبض: من أقوال الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – : ((يجب أن تحرصوا على العمل ولا يكون إلا بالتساند والتعاضد)).

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق