في رسالة وجهها المحامي محمد المسوري، محامي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لجميع المغتربين، حثهم على الابتعاد عن الصراعات السياسية وتجنب التورط في أعمال قد تتسبب في عواقب قانونية وشخصية وخيمة.

جاءت هذه الرسالة كتحذير للمغتربين من التلاعب بهم واستغلالهم لتحقيق أهداف سياسية وإعلامية لأطراف مختلفة.

ونصح المسوري المغتربين بالتركيز على أعمالهم والاحترام لأنظمة وقوانين الدول التي يعيشون فيها، والالتزام بسياسة وتوجهات تلك الدول.

كما حثهم على عدم نشر أنشطتهم وتفاصيل حياتهم الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب الانجرار وراء الشخصيات التي ترغب في استغلالهم لأغراضها الخاصة.

وأكد المسوري أن المغتربين غادروا وطنهم لتكوين أنفسهم ورعاية أسرهم، وعليهم أن يحملوا صورة طيبة عن أخلاقهم وقيمهم وتربيتهم وأصالتهم وعن وطنهم.

وأشار إلى أن أي خطأ يرتكبونه سيكون له عواقب قانونية يتحملون مسؤوليتها، مما يعني نهاية لحلمهم وتدمير مستقبلهم وحياة أسرهم.

وفي ختام رسالته، طالب المسوري المغتربين بنشر هذه النصيحة الرمضانية للجميع، مؤكدًا أن القانون فوق الجميع، وأن الدول التي يعيشون فيها لا تتسامح مع أي انتهاك للقوانين والقيم الاجتماعية.

ودعا لحفظ البلد الذي يعيشون فيه واحترام أهله ونفسهم والمجتمع الذي ينتمون إليه.